بلديات فرنسية تتحدّى تحذيرات الحكومة وترفع العلم الفلسطيني
رفعت عدة بلديات فرنسية العلم الفلسطيني في 22 سبتمبر 2025 احتفالًا باعتراف باريس بدولة فلسطين، رغم معارضة وزارة الداخلية وقرارات قضائية أولية ضد الخطوة. المبادرة، التي دعا إليها الحزب الاشتراكي، أحدثت انقسامًا سياسيًا ومجتمعيًا في فرنسا، حيث اعتبرها مؤيدون دعمًا للسلام وحل الدولتين، بينما حذرت وزارة الداخلية من مخالفة مبدأ حياد المرافق العامة.
العلم الفلسطيني رُفع فوق 21 مبنى بلدي على الأقل، بينها نانت وسان دوني وبلديات أخرى تُديرها أحزاب يسارية، فيما هدد المحافظون باللجوء إلى القضاء وفرض غرامات لإزالته.
وزير الخارجية الفرنسي دعا إلى عدم استغلال الحدث سياسيًا، مؤكدًا على أهميته كـ”يوم تاريخي للسلام”.
كما أضيء برج إيفل بالعلمين الفلسطيني والإسرائيلي وصورة حمامة السلام تأكيدًا لالتزام فرنسا بحل الدولتين.
